لا أستيقِظ على شيءٍ أحلى عندي من رُؤيةِ أمِّي ، فحينئذٍ أرتاحُ وأتفاءلُ وتطمئنُّ نفسي ، أذكرُ لأمِّي مِن الفضلِ أشياءَ كثيرةً ، أوَّلها أنها أسمتني باسمي،،، وثاينها أنها رافقتني في عَمَلِيتين جراحِيتين أُجْرِيتا لي في صِبايَ ، فكانت شديدةَ الحنانِ كثيرةَ الرِّعايةِ ، عامِي هذا أوَّلُ عامٍ يَمُرُّ عيدُ الأمِّ عليَّ ولا أراها فيه ،،، والحديثُ عن فضلِها لا يُكتبُ إلا القليلُ منه ،،، http://www.youtube.com/watch?v=tifxcb3rtM4&feature=related
مضَت أشهُرٌ ثلاثةٌ تبدَّلت فيها أمورٌ لم يَظنَّ أحَدٌ مِن قبلُ أنها تتبدلُ يومًا ، ولذلك كنتُ أُتابعُ الأحداثَ بكثرةٍ ، وهي مَملوءةٌ بالمصائبِ وإنْ كان آخِرُها خيرًا ، فأصابني شيءٌ من الاكتئابِ يُشبُه ما كان ينتابُني في الأعوام الثمانِية مِن ألَمِ النفسِ وحُزنِها على ما يَجري بالعراقِ ، فأزمَعتُ منذ بدايةِ هذا الأسبوعِ ألا أُتابعَ نشَراتِ الأخبارِ إلا خمسَ دقائقَ صباحًا وأخرَى ليلاً ؛ لعلَّ الاكتئابَ يَزولُ عني ،،، وبعد يومٍ واحدٍ أحسستُ بجَدوَى ما فعلتُ ،،،