الأربعاء، 16 فبراير 2011

سُرورٌ وألمٌ


طالما خامرني يقينٌ بأنَّ العالمَ العربيَّ ثابتٌ كالجَبَلِ بل هو أصلبُ ،
فلمَّا وقعتْ ثورتا تونسَ ومِصرَ انقشَعَ ذلك اليقينُ الخاطِئُ ،
وتابعتُ كسائرِ الناسِ أحداثَ الثورتَين وما تلاهما ،
أشدُّ ما أزعجني وآلمني هو دعوةُ مُمثلةٍ مصريةٍ إلى أنْ يُحَرَّقَ المُتظاهرون( يُولعو فيهم) في ميدان التحريرِ ،
وقلتُ في نفسي ولِغيري : كيف جَرُأت تلك الممثلة على استباحةِ دِماءِ أهلِها وإنْ خالفتهم في الرَّأي ؟!
كما آلمني جدًّا حالُ المرأةِ العراقيةِ التي مَزَّقت جنسيتَها وطلبت أن تـُنفى إلى بلادٍ أخرى ،
لا شكَّ أنها لم تقوَ على احتمالِ البلاءِ النازِلِ بها فانفجرت نفسُها وفعلت ما فعلت ،
ولكن هل يراها مسؤولٌ ، وإنْ رآها فهل سيُغيثها ؟!