الأحد، 8 أبريل 2012

إبانة وتعليق

تظنَّنَ بعضُ قارئي مقالةِ ( يُردن زوجًا) ظنونًا مُتباعِداتٍ عن المُرادِ مِن كِتابتِها ، ولا لومَ عليهم في ظِنانتِهم ؛ على أنه يَنبغي الإبانة أنَّ شخصي كان خفِيًّا في صفحةِ موقعِ الزواجِ وليس بها سوى اسمٍ مُختلقٍ ، وعُروضُ الشوابِّ وتصاوِيرُهنَّ الواصِلاتُ إليَّ واصِلاتٌ إلى صفحةِ كلِّ مُسَجِّلٍ ؛ فأولئكَ الشوابُّ الطالباتُ زوجًا يَطرقنَ بِيبانَ الرجالِ على غيرِ درايةٍ ، فإمّا أنْ تصلحَ نِيّاتُهنَّ فيَنلنَ زوجًا وإمَّا أنْ يَخدَعنَ أو يُخدَعنَ ، فالمقالة بُغيتُها إبداءُ مَخبوءٍ في مَحاجِبِ الانترنت.
وهنا تعليقٌ لأختٍ كريمةٍ ظنّتْ ما تظنّاهُ قارئونَ كثيرٌ. 
{كم ذا كشفت النقاب عن حقيقة الرجل ، وقلت لهم يا جماعة ، إنه تشكيلة نفسية غريبة ، لكنهم ما صدقوني .... يبحث عن زوجة في العالم الافتراضي الواسع ، والمشوبة أغبرته بإليكترونات ضوئية ضبابية ، وبعد ذلك ينشد الصدق في من يسعى إليها خاطبًا ثم هل يعقل أن تقدم لك نفسها تلك اللعوب ، على أنها فتاة متمسكة بدينها وعباءتها وخمارها لكي ترفضها أنت أيها الشاب بحجة 
أنها لا تشبه "بنات الجرو "أقصد " بنات الكليب" ؟؟
أنصحك إذا كنت تسعى للحلال أن تكلف والدتك للبحث عن عروس المستقبل ، فلا أعتقد أن مدينتك تخلو من بنات أصل وفصل... ودعك من " النت" ابعد عن الشر وغني له ، ولا تصتصغر من شأنهن لكي لا تقع فريسة لمكرهن ، " كما ذاك الوسيم الذي "كافأته" إحدى الفتيات الرومانسيات ، وكان قد تلاعب بعواطفها كغيرها من بنات جنسها ، بماء حارق ، رشرشته على ملامحه " المضيئة .. والنتيجة " مخلوق قبيح" كلما أبصرته فتاة ، تقززت من منظره ، وانزلقت كلمة يا ويلي" من حنجرتها الرخيمة ، وكأنها رأت الشبح " كاسبار" في منتصف الليل}  
وكان ردي/
أنا لا أبحثُ عن شيءٍ ممّا حَسبتِهِ ، ولو أنك نظرتِ إلى عنوان المقالةِ ( يُردنَ زوجًا) وإلى قولي في أثنائها ( لأُحيط بها خُبرًا) لعرفتِ ذلك ، ما أردتُ إلاّ أنْ أعلمَ حالاً مِن أحوالِ الناسِ ، وجزاكِ اللهُ خيرًا إذ كشفتِ لي أنَّ من قارئي المقالةِ مَن ظنَّ ظنَّكِ ، وهو بعيدٌ أُخَيَّتي. 
بوركتِ