
والأيامُ تخبرُنا أنَّ الأحوالَ مُختلِفةٌ ، وذاك المتنبي يقولُ :
ووَضْعُ النَّدَى في مَوضِعِ السَّيفِ ، بالعُلَى
مُضِرٌّ ، كوَضْعِ السَّيفِ في مَوضِعِ النَّدَى
النَّدَى هُنا هو السَّخاءُ والجُودُ ، ومعنى البيتِ : إذا وُضِعَ السَّخاءُ في مَوضِعِ العِقابِ و العِقابُ في مَوضِعِ السَّخاءِ كان ذلك مُضِرًّا بالرِّفعة والمَجدِ.
والأيامُ تخبرُنا أحيانًا ، أنَّ في لِينِ الجانِبِ حَضًّا للمُخطِئِ على أنْ يَنتهِي عن خطئه ، ولو كان حَرِيًّا بالفظاظةِ.
النَّدَى هُنا هو السَّخاءُ والجُودُ ، ومعنى البيتِ : إذا وُضِعَ السَّخاءُ في مَوضِعِ العِقابِ و العِقابُ في مَوضِعِ السَّخاءِ كان ذلك مُضِرًّا بالرِّفعة والمَجدِ.
والأيامُ تخبرُنا أحيانًا ، أنَّ في لِينِ الجانِبِ حَضًّا للمُخطِئِ على أنْ يَنتهِي عن خطئه ، ولو كان حَرِيًّا بالفظاظةِ.