أتذكر رمضان العراق ، كنتُ صبيًا و أكثر ما كان يعنيني هو لعب المحيبس وشرب الحامض والتهام اللقيمات
من أجمل الأشياء أن تجتمع العائلة على مائدة واحدة ،
فحينئذٍ يكون للطعام ذوق شهيٌّ وإحساسُ بالأمن والراحة
هاتفتُ أقربائي بالعراق أسألهم عن أحوالهم ، فأخبروني أن الكهرباء معدومة والماء منقطع ، وهم يتعبون كثيرًا ليحصلوا على ما يكفيهم
ويشتد التعب لأن الجو حارٌّ جدًّا
أشعر براحة كبيرة هذا العام لم أجدها في الأعوام الماضية وأسأل الله ألا يُعيد من الماضي إلا الأشياء الجميلة والنافعة
أتمنى أن أستطيع أن أتمم برنامجي في القراءة في هذا الشهر وأن أبتعد عن التلفاز لأنه حقـًّا غير نافع ما عدا بعض البرامج
رمضان جانا وافرحنا بو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق