لمَّا اقتربَ موعدُ أذانِ المغربِ أمسِ التاسعِ من ذي الحجةِ علمتُ بوفاةِ قريبٍ لي ، كان شيخًا كبيرًا ، وقلتُ في نفسي ، سأدهبُ غدًا إلى المقبرةِ لأحضرَ دفنـَه في أولِ أيامِ العيدِ ، ظننته حدثـًا مكروهًا ولكني لما رأيتُ القبرَ وقد وُضِعت فيه الجثة ُ وجدتُ أني انتفعتُ بزيارتي للمقبرةِ وذلك أني رأيتُ رجلاً انتهت حياته وليس قادرًا على أن يعملَ شيئا لا لدنياه ولا لأخراه ، وأما أنا فما زلتُ قادرًا على العملِ الصالحِ ، وأتمنى أن يظل أثرُ هده الموعظةِ ثابتـًا في نفسي ،
أرجو لكم سعادة َ الحياةِ وما بعدها ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق